Wednesday, November 29, 2006

مبروك إنت ربحت المليون



في الفترة الأخيرة كثرت تلفونات البنوك لعملائها تحثهم على إستغلال المزايا المقدمة من البنك لهم

إذا أخذت قرض تدخل السحب ويمكن تربح ويكون القرض ببلاش
يبيله لامبرجيني
حول راتبك ولك راتب مدى الحياة
حالة الطوارق
وغيرها وغيرها

قبل كم يوم، وبالتقريب الساعة 12:30 بعد الظهر

البنك (موظفة): ألو مساء الخير، السيد إستش
آنه: إي نعم
معاك فلانة الفلاني من البنك الفلاني و .....
آنه وبصوت عالي وصراخ بوسط المواقف: مو معقوووول آآآنه ربحت المليون ، ماني مصدق ياربي، أحمدك وأشكر فضلك يا رب. لك هدية إمية ألف دينار، قمت أقول للموظفة

الله وكيلكم صراخ وضحك الموظفة ما إنقطع لنصف ساعة تقريباً وبشكل هستيري، لا بخلفية الصوت ربعها، فلانه علامك إشصار، يسألونها

الموظفة: لا أخوي (لين إلحين تتكلم وتضحك) آنه آسفة بس إنت ما ربحت المليون

مسوي روحي مصدوم

آنه: إشلون، آنه حلمان البارحة بالمليون، وعيني الشمال من الصبح ترف جنه كمك الفورويل درايف ما البرادو. ...، آنه جذي قمت أحاكيها، دايماً حظي مزفت، ... بس تعالي، عيل ليش داقة علي بس عشان تكدريني

الموظفة: لا يا أخوي بس إنت عميل مميز ومن المجموعة الذهبية و ....

آنه: لحظة، لحظة. الإسبوع الطاف واحد من البنك داق علي، وإنت عميل مميز ومن المجموعة الذهبية ويبي يورطني بسلفة عشرة آلاف دينار إنتي إشتبين تورطيني في

الموظفة (تضحك): لا يا خوي إحنا بنعرض عليك خدمة الإس إم إس ببلاش من البنك. العملاء الثانيين يدفعون إفلوس للخدمة. ها إشرايك

آنه: ما دام ما أدفع شي ما عندي مانع أي خدمة ثانية

الموظفة: لا شكراً لك وإن شالله تربح المليون

آنه: عاد هاذي يبيلها معجزة

الموظفة: آسفة ما فهمت

آنه: أصلاً آنه مو مشترك بحساب سحب المليون، إشلون راح أربح

ما أسمع إلا ضحك هستيري مرة ثانية

Tuesday, November 28, 2006

أحاديث من الصليبخات - مبروك


تحذير : يحتوي هذا البوست على فقرات لأحداث أو كلمات قد لا يتقبلها الجميع أو يعتقد بأنها مسيئة، لذا إن كنت تعتقد بأي مرحلة من مراحل القراءة بأنها غير مقبولة أو غير مستساغة أو مهينة لك، يرجى التوقف، ولك الشكر مقدماً على الزيارة



ع إللي إشتهر بأميركا بسنوات لاحقة بإسم ع بطنق (إلفظ القاف كالجيم المصرية المعطشة أو ككلمة التحية الكويتية قوَّه) – وسبب هالتسمية في بوست آخر بإذن الله، كان بالإنجليزي ميييييييح. صفر حتى إسمه كان يغلط فيه

ومن الصدف إنه ولد صليبخات وتعرفت عليه بجيرسي

المهم، أستاذ الإنجليزي بثانوية الدوحة يكلم ع: عاوز تبارك لزيميلك على نجاحو بآخر السنة حتؤول له أييه؟ يدور الأستاذ بظهره ويكتب على السبورة

إللي قاعد يم ع، خليفوه الأطرم، المسكين يتأتئ، بس شاطر بالإنجليزي

ع: ها خليفه شنو الجواب
الأستاذ: ها منيش سامع أووول
خليفة: كو كو كو ....... كون كون كون
ع: آ ... آآآ ... آآآآ ...يلتفت على خليفة، قول بسرعة خلصني
خليفة: كون كون كون
الأستاذ: أووعود خلاص ... والله مانتا فالح، صفر من خمسه، جاوب إنتا يا حسين

ع يخز خليفة

خليفة: كون كون، ...، كوووووونقراتشيولين
ع: كـ..... أمك، بعد شنو بعد ما حط الصفر


مع الإعتذار للجميع

Monday, November 27, 2006

ما تتعلمون إلا الخراب


الموضوع من السياسة
والله آنه خايف من إن صاحبنا تعلم من الربع هالحركة

Sunday, November 26, 2006

رواية الدانوب الأحمر – الجزء السابع والأربعون

هذه الرواية خيالية. جميع الشخصيات فيها من وحي خيال الكاتب ولكنها قد تحتوي على شخصيات حقيقية تم إدخالها بالرواية من أجل الحبكة الدرامية

كان الطقس في ليلة الثلاثاء بارداً الأمر الذي إستغله أهل فيينا للإكتظاظ داخل المقاهي. ولم يكن الأمر مختلفاً داخل مجمع الميلينيوم سيتي حيث الزحام. أخذ تجوال سامي بالمجمع الوقت الغير قليل ولكن هذا تعلمه. التأني في أوقات معينة والسرعة في أوقات أخرى. "لا تتسرع في الحكم على الأشياء. خذ وقتك الكافي في دراسة الأمور من أغلب إن لم يكن من جميع النواحي" يتردد كلام معلمه في ذهنه. "ولكن ألا نحتاج إلى إتخاذ قرارات سريعة في بعض الأحيان؟" يتذكر سامي الجدل ذاك في تلك اللحظة. ولكن الرد الواضح هو أن بالممارسة، يستطيع الشخص التخلص من التردد وحساب الخطوة الصحيحة المتعقلة بسرعة أثناء ضيق الوقت

يتوقف سامي أمام محل الساتورن المتخصص بالأدوات الكهربائية والإلكترونية والذي زارة مع إندرا قبل أسبوع. الساعة تقارب السابعة، والمحل سيغلق بعد حوالي النصف ساعة. قبل أن يأتي للتسوق هنا قام بزيارة سريعة لمحل التصوير المجاور لفندقه ليطلب تحميض الأفلام التي إلتقطاها في عطلة الأسبوع الفائت، وكعادته مع التعامل مع الصور، فقد طلب من موظفة المحل بأن يتم تحميض الفلم وتحويل الصور إلى شرائح ووضعها على إطارات العرض، إضافة لمسح الصور رقمياً وتخزينها على قرص مدمج، فوعدته بأن يكون طلبه جاهزاً للتسليم في الوقت غداً

يفكر سامي لنفسه. "أما زلت دقة قديمة" كما يقول المصريون. هل حقاً التصوير المبلل، من تحميض ومواد كيماوية أصبح شيء من الماضي. ولم لا كل شيء يتطور من حولنا

يندفع سامي داخل محل الساتورن تلقائياً وكأن مغناطيس جذب بشري يسحبه رغماً عن أنفه. لقد كان بباله شراء أقراص الدي-في-دي. ربما كان هذا هو الأمر. ففي عقله الباطن، هو بحاجة لهذه الأقراص. بعد أن تجول سريعاً في ركن التصوير في الطابق السفلي، إستقل السلم المتحرك للطابق العلوي حيث تعرض أجهزة الكمبيوتر ومستلزماتها، بالإضافة إلى البرمجيات والتسجيلات المسموعة والمرئية. حال وصوله للطابق للأعلى لفتت إنتباهه كومة من علب خضراء وضعت بشكل واضح للفت إنتباه الزبائن من على يمين السلم وبدا تجمهر لبعض المتسوقين حولها، فإقترب منهم سامي مستطلعاً الأمر

"آه!" يفكر سامي في نفسه ... إذاً فقد أصبح متوفر هنا الآن ، يا لحسن الحظ! يلتقط سامي احد العلب الخضراء وأخذ بمعاينتها. الثمن 149 يورو. بدون تردد يضع سامي العلبة في سلة تسوقه ويتبعها بعلبة أخرى. الهدايا متنوعة، ولكن هذه ستكون مميزة، يفكر مع نفسه مبتسماً

+++++

كان الجو صاخباً من حوله. فالإثنان بجانبه يتناقشان بالإجراءات والطرق الممكنه والبديلة للعملية. ولكن على الرغم من ذلك يتابع فاسيلي عمله مع التركيز على ما بين يديه. لقد أكد له أناتولي أن المعلومات التي يزرعها في الجهاز المحمول قد تم أخذها من جهاز العمل للشخص الذي ينوون عقابه، وهو الجهاز الخاص به ولا يملك غيره. اللعنة، يفكر مع نفسه، كم هو بخيل ورخيص هذا التعس. لا بد وأنه يتلقى الكثير من الأموال لقاء ما يقوم به، على الأقل هذا ما عرفته من أناتولي، وبرغم ذلك، فالجهاز قديم نوعاً ما والحصول على جهاز شبيه تطلب منه بعض الوقت من التسوق في محلات موسكو للخردوات التي تباع بأضعاف قيمتها الفعلية

وبعد مدة، ينظر للجالسين بقربه ويرفع يده بإستحياء محاولاً لفت أنظارهما نحوه، فيتوقف الأثنين عن الجدال

"حسناً، جهاز الكمبيوتر الآن جاهز تماماً وهو يحتوي على معلومات مماثلة لجهازه في مكان العمل، بالإضافة للمعلومات الأخرى التي دسسناها بداخله. بالمناسبة، لقد أضفت صور الأماكن والمنازل التي وجدناها بداخل ملفاته كما أوصيتني، وكل ما علينا فعله الآن هو إنتظار التحديث الذي سيأتي به صديقك لاحقاً هذا الأسبوع". يشير فاسيلي للشخص الجالس بجوار أناتولي، والذي كانت تبدو عليه علامات التوتر وشيء من الغضب، والذي يعاود التحدث بحدة، "ولكننا لم نتفق على شيء كهذا. ألا يمكننا تهديدة بطرق أخرى؟" يستفسر

"وهل تعتقد بأنه سيستمع لنا مرة أخرى؟ لقد قرر ما في ذهنه ولن يتراجع. ردنا سيكون بسيطاً بقدر كونه حازماً وقاسياً. لا يمكننا أن نترك أي من كان يعتقد أن بإمكانه تهديدنا أو حتى محاولة إبتزازنا" يرد عليه أناتولي بصرامة

يقاطعه الآخر، "ولكنه ليس وحيداً، مثلاً ماذا سيكون موقف الآخرين إن قمت بما تنوي فعله مع ..." ولا يكمل جملته

يصرخ أناتولي بجفاء، "لا تقاطعني وانا أتحدث! إن كان يقلقك أمر أي منهم فإنك تعلم ما يمكننا أن نفعله بالآخرين ... وبك أنت أيضاً" يرى أناتولي علامات الرهبة على وجه صاحبه فيحاول التخفيف من حدة الحديث وطمأنة الشخص في نفس اللحظة

"إسمع يا صديقي، أنا وأنت وغيرنا، أجزاء مهمة في منظمة كبيرة. هناك أدوار محددة لكل منا مطلوب أن نؤديها كل حسب عمله والخطة الموضوعة. والمكافأة دوماً كانت سخية للجميع دون طمع. والطمع ضر لن ينفع بل يجلب الويلات على صاحبه وخصوصاً في مجال عملنا حيث لا مكان للأخطاء والعمل الفردي والتهور

وصديقنا المشترك أصبح وغداً جشع وعلينا التعامل مع ذلك كي لا نعطى أفكار للآخرين قد يحذون حذوة الآن أو مستقبلاً. ومهمتنا الآن هي التعامل مع هذا الشخص، أما الآخرين فهم مسؤولية زملاء آخرين في المنظمة" ينهي أناتولي حديثه

في وسط هذا الجو المشوب بالغضب وعدم الثقة والرهبة، يتنحنح فاسيلي ليلفت إنتباه كل منهما له مرة أخرى ليكمل باقي حديثه

"يا سادة، دعونا نعود لموضوعنا. بالإضافة لجهاز الكمبيوتر المحمول، هناك الهاتف النقال. سنستخدم أحد الخطوط المسبقة الدفع والتي كان أحد عملاء المنظمة يستخدمه للإتصال في شؤون أعمالنا مع عملاء لنا في دول الإتحاد الأوروبي وخاصة في سويسرا، حيث البنك الذي وضعنا فيه الحساب المزعوم بعد أن أخليناه تقريباً من كل ما يحتويه. وبالطبع لن يستطيع أي شخص تتبع ملكية هذا الرقم. ومن سيتفحص ذلك الحساب سيخال له بأنه يستخدم من قبل شخص يقوم بالإتجار بـ ..." ودون أن يكمل فاسيلي حديثه

"نعم، نعم. هذه هي الفكرة يا فاسيلي. عظيم جداً" يرد عليه أناتولي

+++++

ترفع الممرضة أنظارها من شاشات أجهزة المراقبة "أظن بأن حالتها قد عادت للإستقرار يا دكتور" تخاطب الدكتور هاوس

"هذا إن كان بالإمكان وصف حالتها بانها مستقرة" يرد عليها الدكتور هاوس والذي كان واقفا متكئاً على عكازه

"ألا يجب علينا إخطار زوجها؟" تسأله

"لا، دعيه يستريح بعض الشيء. لقد طلبت منه أن يتناول بعض الطعام ويستريح قليلاً، وبالفعل شاهدته يحاول النوم على إحدى كراسي الكافيتيريا. لا فائدة من إقلاق راحته لنخبره بما نعرف أنه سيحدث" يرد عليها الدكتور هاوس ويكمل في مخيلته، فما حدث سيتكرر ملياً من الآن وحتى تنتهي حياة هذه المسكينة

+++++

في مكان آخر وبالتحديد في حانة فلانغان الإيرلندية، حيث كانت موسيقى فرقة التشيفتانز تصدح من خلال السماعات لمرتادي الحانة المزدحمة

"لم أكن أعلم أنك لم تجرب هذا النوع من الشراب من قبل ياصديقي العزيز" يعلق هنري ستيفنسون، "أنت تعلم بأن السر في هذا النوع من الجعة الغنية في أنها تقدم للشرب من البراميل مباشرة، دون فلترة أو بسترة" يكمل

في هذه الأثناء تقدم لهم نادلة الحانة كأسين من الشراب، يبدأ كيم بتناول أحدهما ولكن هنري يستوقفه

"لحظة ياصديقي، عليك أولا بتفحص الكأس لتبيان صفاء المشروب، فلونه الداكن قد يجعل المبتدئين بتناول مثل هذه الجعة يقعون في خطأ شائع" يأخذ هنري القدح ويوجهه ناحية مصدر للضوء معلق على الجدار المواجه لهم

"عليك بتفحص الشراب بحثاً عن العوالق. فعدم تعرض هذا النوع من البيرة للفلترة قد يجعلك تتناول بعضا من بقايا الخميرة والتي تتعايش مع مستوى الكحول في السائل مع الشراب، هذا إن لم يكن النادل حريصاً في تعامله مع المشروب المخزن وأيضاً أثناء ضخه للبيرة للتقديم للزبون" يشرح هنري

"أتعني أننا نشرب الخميرة مع الجعة؟" يسأله كيم

"لا ياكيم، فإن هذا غير مستساغ. ولكن لضمان عدم وصول أية من شوائب الخميرة، يضاف ما يعرف بمادة الفينينغز للبرميل وهي تعمل على ترسيب الزوائد من محتوى الخميرة، ولكن يجب على النادل ان يتوقف عن تقديم البيرة من براميل ذات محتوى متدني من الشراب لضمان عدم تقديم جعة تغلب عليها الحموضة. يمكننا تقدير ذلك عن طريق النظر، فإن شاهدت شوائب بالكأس فإن ذلك يعني أن المشروب مصدره قعر البرميل، وهذا غير مستحب" يحدثه هنري

ينظر ملياً للكأس قبل أن يكمل: إلا أن هذا الكأس لايحتوى إلا على جعة صافية ولذيذ. ... تشيرز!" يشير لكيم بالكأس

يبدآن بتناول المشروب، ويبدو أن كيم قد أعجب بهذا الشراب الجديد، "إنها فعلاً مركزة ولذيذة" يعلق كيم

"آه، إنك تتعلم بسرعة ياصديقي" يرد هنري ضاحكاً

+++++

الهواء يحمل أصوات الموسيقى مختلطة بأصوات رواد حلقة التزحلق القريبة. ينظر سامي لساعته. لقد تأخر في الوصول، فالساعة تقارب الثامنة وأربعين دقيقة. لقد عاد للفندق حيث ترك مشترياته، ثم هبط سريعاً لمحطة أوبردوبلنغ ليبدأ رحلته لوسط المدينة والتي أضطر بأن يأخذ طريقاً ملتوياً للوصول لبلدية المدينة بسبب تعطل خط القطار رقم 2U عن الخدمة حتى آخر شهر مارس بسبب أعمال الصيانة. لقد شارف على الوصول وخطواته المتسارعة على الأرض الجليدية بدأت تتحول للركض، فهو يكره التأخير، خاصة وأنها قد تكون بإنتظاره

سرعان ما لمحها تنتظر أمام الواجهة الزجاجية للمخبز المتاخم للمقهى. كانت متدثرة بمعطف أسود طويل وعلى رأسها قبعة فرائية سوداء، بدت من أسفلها خصلات شعرها الذهبية. وجنتيها كانت حمراوتين من شدة البرد. يسرع إليها معتذراً

"إني شديد الأسف يا إندرا، لقد تأخرت عن موعدنا" يعتذر لها

"لا تقلق يا سامي" ، ترد علية، "إنها بضعة دقائق فقط" وتبتسم

"لقد تأخرت عن الموعد عشرة دقائق وعلى الأرجح أنك كنت هنا قبل الموعد بدقائق أخرى. ذلك زمن طويل يا إندرا، كان يجب علي مخاطبتك هاتفياً لأوصيك بإنتظاري في الداخل بعيدا عن البرد" يرد وما زال الذنب يكتنفه لتأخره

"يا إبن الصحراء، إلى الآن لا تعلم أن هذا الطقس طبيعي بالنسبة لفتاة من ريغا مثلي!" تجيبه ضاحكة

"حسناً، هللا توقفنا عن الجدال ودخلنا المقهي" يرد عليها مبتسماً. لقد إتفقا على قضاء وقت من المساء في مقهى آينشتين الذي إرتاداه في الأسبوع الماضي وأعجبا به

"لقد جئت بجهاز الكمبيوتر المحمول لأريك بعض المواقع على الإنترنت، وخاصة هناك موقع لمدون يقطن في فيينا ويعلق عليها. ربما نستفيد من بعض مقالاته في التخطيط لزياراتنا حول المدينة" يحدثها

"أتعرف هذا المدون؟" تسأله إندرا وهما يهمان بالدخول للمقهى

"لا، لقد تعرفت على الموقع مؤخراً أثناء تصفح مواقع بعض المدونيين الكويتيين. آه بالمناسبة، لدي مفاجئة سأقدمها لكِ بعد بضع أيام" يرد سامي

تبتسم وترد عليه، "مفاجأة؟ همم، هذا شيء مثير! وما هي؟" تسأله إندرا

"لن تكون مفاجأة إن حدثتك عنها الآن، سأفسد الإثارة" يرد عليها

"آه، ...، إثارة وغموض" تغمز له بعينها وهي مبتسمة وتفكر إندرا بنوعية المفاجأة

إنتهى الجزء السابع والأربعون

ويتبع في الجزء القادم

Saturday, November 25, 2006

الدانوب الأحمر - ملخص لما كتب

في عالم إمتزج فيه الحقيقة بالخداع يقوم سامي عبدالهادي برحلته ليجد نفسه أمام رحلة كرحلة ركوب الإفعوانية أو الرولركوستر. رحلة هادئة في بدايتها وتتزايد الإثارة لحظة بلحظة حتى يحدث المحتوم

دون أن يدري بالأحداث من حوله، يجد سامي نفسه ما بين صراع القوى والمؤامرات. موت وقتل وأحداث غامضة لا يمكن تفسيرها ولا معرفة أسبابها

وفي اللحظة ذاتها، تتحرك مشاعره نحوها. لقد أحدثت به ما لم يكن بالحسبان. أكان محقاً في مشاعره نحوها، أكانت محقة بمشاعرها نحوه

وحدها الأحداث القادمة ستكشف لنا حقيقة الأمور

في النمسا وبالتحديد في مختبرات وكالة الطاقة الذرية في سايبيرسدورف ، يقوم سامي بالتعرف على آلية إختبار المواد المشعة بالبيئة. البرنامج يتكون من مجموعة مختلفة من الأجناس والأعراق من مختلف أنحاء العالم

سامي، رويداً رويدا ينجذب نحو إحدى زميلاته بالمختبر وتنشأ بينهما علاقة جميلة من الود والحب والترابط. ولكن الأحداث اللاحقة لا يمكن تفسيرها ويجد سامي نفسه بمنتصف عمليات مثيرة ومخيفة بنفس الوقت. بدأ يرتاب بكل شيء وبكل من حوله حتى داخله الشك بنفسه في لحظات اليأس. ولكن كيف وقع سامي بوسط كل ذلك؟ وما الطريقة للنجاة بجلده من كل ذلك؟ هذا ما سنعرفه من الأجزاء القادمة بإذن الله

Tuesday, November 21, 2006

أحاديث من الصليبخات – ثانوية الدوحة

نزولاً عند رغبة بومريوم وإحتفالاً بعودته الميمونة الظافرة (وراح أحاول أكتب قصة قصيرة في مرة من المرات عن هالشي) سنعود للكتابة عن الصليبخات

وطبعاً إللي يعرف الصليبخات لازم يعرف ثانوية الدوحة خصوصاً وإنها خرجت أجيال من الفطاحل وأصحاب الهمم وطبعاً هناك جانب غير مشرف ما راح نتكلم عنه، الستر زين

وهذا قبل التقسيم وتحويل الصليبخات إلى دويلات وإنشاء المنطقة التي تطلق على نفسها إسم الدوحة إللي إستقلت عن الوطن الأم

المراد، طبعاً إللي يعرف موقع الثانوية ( آخر المنطقة بالفعل) يدرك المسافة ما بين الثانوية وقطعة إثنين إللي فيها بيتنا وعادة الشباب من سكان القطع الأولي يروحون ويجون من الثانوية بالتأشيرة وأي واحد يشيلهم ويوصلهم، ولكن آنه كنت غير، فالوالد الله يرحمه كان يوصلني من وإلى الثانوية وعلى ما قسم مثل ما يقول المصريين


المهم ذاك اليوم حر وموت والشمس طابخه روسنا، آنه والربع قررنا نجزرها مشية من الثانوية لبيوتنا. الوالد ما بين. وإلا إشوي وله سيارة الوالد تقرب علينا وشاخطة

حسينوه: إستش هذا مو الوالد يسألني

آنه: إي والله، منو هذول إللي وياه. يباااااااه أصارخ من قمة راسي

والشباب صراخ وتأشير، حجي إتش حجي إتش

أبد الوالد رافع الجام وشخط ويييششش

حجي، الله بالخير، آنه إهني. ... أبد الوالد راح. لا حول ولا قوة إلا بالله

يالله مشية وتأشير عسى الله يفرجها

وبعد فترة وبنص الدرب، وله لزمة بريك نلتفت وله الوالد بسيارته، يالله ركبو

هييييه صفقة وضحك. هلكنا من المشي

آنه: يبه الله يهداك من كنت مركب وياك

الوالد: إشدراني آنه حسبتهم إنتو ووقفت جان يركبون وما هقيت إنك مو وياهم إلا بعد ما وصلنا البيت تقريباً أنادي عليك وله واحد يرد علي، حجي من إستش إللي تدوره

آنه: يبه الله يطول بعمرك جان دققت وشفتنا

الوالد: شدقق، كلكم لابسن مثل مثل

الله يلعن أبو الزي الموحد



ملحوظة: الصورة بالأسفل لسفارة دولة الكويت بالصليبخات






Saturday, November 18, 2006

قريباً

سيتدفق النهر من جديد
رواية الدانوب الأحمر عن قريب على هذه المدونة

Saturday, November 11, 2006

سبب غياب بومريوم

وصلتنا أخبار توضح أسباب غياب بومريوم
مصادرنا الغيرموثوقة والمو سنعة تقول بأنه كان مبعوث في مهمة رسمية إلى أفريقيا للعمل على إختراع جديد يحل مشكلة الأغاني الأفريقية
وإنتهت المهمة بنجاح باهر، ولكن من الإرهاق والتعب تحول من القصري للقصبجي
وأخيراً أخذ الأفريقان ثمرة التعاون إلى الشوارع




الآيبود الأفريقي ،،، هدية أفريقيا للعالم الثالث

مرحباً بعودتك بومريوم

Sunday, November 05, 2006

إعلانات بعمر الطوفة

أكيد كثير منكم شاف هالإعلانات من بعد جسر تقاطع الغزالي إللي صوب المنطقة الحرة والجامعة مع شارع جمال عبدالناصر

الإعلانات تصممت على طوفة مخازن الميناء

وآنه قاعد أصورها تذكرت متحف السميثسونيان بواشنطن وكيف إنهم يحفظون التراث الأميريكي


تهقون المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ممكن يشيل الطوف ويحتفظ فيها للمحافظة على التاريخ مثل بيت دكسن؟ مجرد سؤال