Sunday, December 21, 2008

وأيضاً الوفاء

قرأت مقالة الكاتب أحمد الصراف يوم الأربعاء المعنونة علماؤنا وتسامحهم، وقرأت تعقيب السيد عبدالمحسن مظفر على المقالة. باختصار كلتا المنشورين يتحدثان عن ضرورة وفاء الكويتيين لمن قدم خدمات طيبة لهذا الوطن بعيداً عن إنتماءاتهم.

الحقيقة المرة وقناعتي الشخصية هي بأننا لا وفاء لنا. فمن يقف معنا في أي ظرف وزمان لن يلقى منا سوى اللامبالاة بينما العكس هو الصحيح ولدينا الأمثلة التي لا حصر لها.

ولي أن أزيد بأهمية الشخصيات التاريخية التي عبر تاريخ الكويت ومن هذه الشخصيات الدكتورة إليانور كالفري أول طبيبة بالكويت. وأتمنى أن تقوم وزارة الصحة أو مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أو أي جهة أخرى مثل زين للإتصالات برعاية (مو أحسن من رعاية ملكة جمال العراق) جائزة سنوية باسمها لأفضل طبيبة وافدة أو حتى كويتية عرفاناً بجميل صنعها لنساء الكويت

فهل من مجيب

Labels: ,

Wednesday, December 03, 2008

بس بالكويت


سؤال متكرر أدري. بس أكيد كل واحد فينا تساءل أو تكلم وفكر فيه وخصوصاً إذا كان معاه واحد (أو وحده) ويبي يتفلسف ويبين إنه فيلسوف وفاهم الدنيا

ليش بالكويت محد يتقيد بالنظام والقوانين؟

وآنه ما أقصد أبناء البلد والمواطنين بس، بل حتى المقيمين وهم برأيي الأكثر – وهذي مو عنصرية أو فئوية والله، تكسيراً للقوانين والأسوأ من هالفئة هم الغربيين من أوروبيين وأمريكان

هل جونا فيه شي يحرض على كسر القوانين. هل ماينا المقطر بدال مادة الفلورايد يزيدونه مادة التعدي على القانون؟ ما أفتكر بأن تلفزيون الكويت أهو السبب مع العلم بأن متابعة قنوات التلفزيون ممكن تسبب لأمراض مزمنة واحتمال معدية

شالسبب؟ تلاقينا نشط عمرنا بالدعاية لأي قانون وإعلانات وهدر - "بوق" فلوس وآخرتها على ما ميش. تذكرون ممنوع التدخين وحزام الأمان واستخدام التلفونات النقالة بالسيارة. لا كله صوب وقانون منع التدخين بالثمانينات أفتكر سموه قانون "الغنيم" نسبة للوزير وسالفة طفاياته

آنه برأيي كل هالشي بسبب الشيشة ودخانها

Labels: