Sunday, February 03, 2008

إني أعتذر

بادئ ذي بدء، أوجه تحياتي للجميع بالسنة الجديد، مع إنها متأخرة بعض الشيء، ولكن كل يوم جديد هو بداية للسنة

ثانياً ، أعتذر للجميع عن إنقطاعي سواءً بالتدوين أو متابعة المدونات. فما عذري؟ والله لا عذر لي سوى الرد الكلاسيكي، مشاغل الدنيا
وإعتذار خاص للعزيز بومريوم: لقد أرسلت الدعوة لي لدخول المدونة فما قرأت البريد إلا قريباً في الوقت الذي أصبحت الدعوة بلا فائدة فهلا قبلت عذري يالعزيز

أنتي ريزن ، ذكراك ما زالت أمامي، لك أشواقي أينما كنت يا أخو دنيا

البعض يعتب عن عدم الإستمرار بكتابة رواية الدانوب. والله كلها مجتمعة بالرأس إلا أنني كلما حاولت وضع أصابعي على لوحة المفاتيح، ذهل الفكر وتشتت وكأن حالي بمن يحرك الطعام من أمامه ولا يتذوقه فلا هو يقوم من المائدة ولا هو يأكل، تباً لهذا الوضع

فها أنا أعتذر فهلا قبلتموا إعتذاري


ودمتم