ها هي الأيام تجري ونحن نلهث خلفها.
إنقطعت عن التدوين لأسباب عديدة، فلم تكن الصحة تساعد وخصوصاً مع داء السكري (حفظكم الله جميعاً) ولا مع المشهد الكويتي المؤلم.
العزيز المدون فرناس مظلمها في وجوهنا مؤخراً. والغالي بومريوم على الرغم من محاولاته الحثيثة من رسم الإبتسامة على وجوهنا، إلا أن الأحداث المتتابعة لا تترك مجال للإبتسامة والظاهر بأنه مل من المشهد الكويتي فأغلق المدونة إلا لحفنة وأنا لست منهم
ما الذي يحصل في هذا البلد؟
لقد إعتقدنا - ويا لسذاجتنا - بأننا قد رمينا الأصل والفصل خلف ظهورنا يوم 26 فبراير 1991. إعتقدنا بأن السني والشيعي أصبح من الماضي.
يا للهول مما أصبحنا فيه
إعتصامات وتظاهرات وتوجيه لإعتداءات، وشروط خارقات، ونشرات للبيانات
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبي الله ونعم الوكيل
لنعد قليلاً للوراء، ولنتذكر جميعاً من كنا ومن أين أتينا وإلى أين نسير حتى ندرك وضعنا المأساوي وضخامة ما خسرناه وما نخسر وما سنخسر
Labels: Kuwait, الكويت