Sunday, June 14, 2009

إرحموا

صحف اليوم تناقلت خبر الرئيس الفلبيني السابق لمتابعة أحوال العمالة بالكويت

وطبعاً شاف شي ما سره. أحد الروابط للموضوع هنا.

آنه ما ألومه.

قبل فترة كنت زاير أحد المطاعم إللي على البحر، وعلى كراسي الإنتظار أحد العاملات المنزليات من منطقة شبه القارة الهندية ناطرة وبجنبها عربة أطفال

العائلة داخل تأكل بما لذ وطاب وهذه المرأة تنتظرهم

قلت للجماعة إللي معاي: هاذي أسرة إنعدمت فيها الإنسانية. فهل من المعقول أن تأكل الأسرة بينما تنتظر هذه المسكينة؟ كثيراً ما ألاحظ هذه العادة من الأسر باصطحاب العمالة للمطاعم وتركهم ينظرون للموائد وقت الغداء دون أن ترف لهم رمشة من الخوف من الباري عز وجل

بل الكثير من يجلسها على نفس الطاولة دون أن يطلب لها أي وجبة

والله لقد فضحتنا هذه النوعية من الأسر، تذكروا يوم كان أجدادكم يشقون في سبيل اللقمة والله حرام هذه السمعة السيئة لوطننا

وأخيراً إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء



Labels: