جارنا في الصليبخات، حجي أ رحمة الله عليه كان خوش ريال ولكن كحال الشياب ما نسوا النزاعات القديمة.
الحال بينه وبين الوالد رحمة الله عليه أغلبه مد ولكن كان فيه جزر
حجي أ ومن يوم ما سكنا بالفريج، من 1973 وعادته كل يوم العصاري، يطلع الهوز ويرش الماي مجابل بيته. بيتنا من سوء الحظ، منهول ماي المطر يقابله. وكل عصرية، الماي والطين والوصخ بالمنهول إللي الوالد كل شهر رايح الجيوان وجايب عامل يسلك المنهول
*****
أنه: مساك الله بالخير يمه (ويه الوالدة رحمة الله عليها معتفس)
الوالدة : مساك الله بالخير يمه
آنه: عسى ماشر
الوالدة: أبوك قص ويهي عقب هالسنين. آنه ألحين وين أودي ويهي من أم فلان (تقصد زوجة حجي أ)
آنه: إي إشصاير؟
الوالدة: روح إسأل أبوك
آنه: مساكم الله بالخير، سالسالفة؟ (الوالد وبعض الأخوان بالصالة)
أخوي (ما خذني على كتر ويساسرني وهو يضحك): الوالد صار رامبو اليوم ما دريت
أخوي الثاني (المعصب): أبوك بغى يذبح حجي أ
آنه: شنو؟؟؟!!!!!!؟؟؟؟؟؟
أخوي المعصب: حجي أ كالعادة يرش الماي وقوم أبوك يعطيه ذاك البكس ويزنطه
أنه: أوه أوه أوه!!!!! ليش
الوالد: لا مو جذي. كان يرش الماي، قلت له يا بوفلان الله يرضى عليك تلفتنا كل يوم وهذي حالتك طين وغيله. ألحين بلطت جدام بيتك وييت عند بقعة هالكبيراتها وخليتها تراب بس عشان تأذينا بالطين. يبه آنه أبلطها لك على حسابي بس فكنا
يرد يقول لي كيفي جدام بيتي وأسوي إللي أسويه
ويقوم يرش ماي زيادة وطشر الطين علي
ما وعيت إلا وآنه لاكه بكس وقاعد على صدره
آنه (والضحكة تغلبني) : عسى بس ما صار فيه شي، حجي أ توه مسوي عملية بقلبه
الوالد: تحاتيه؟ حاتني آنه رفع الضغط والسكري عندي. منعمي آنه ألحين ماني قادر أشوف كلش ودوني الطبيب
أخوي المعصب: مو هذا إللي كنا خايفين منه
الوالد : ما أدري. أنه من دون النظارة أشوف أحسن
آنه آخذ النظارة من الوالد: أشوف يبه
بعد لحظات
آنه: الله يهداك يبه، هاذي نظارة حجي أ
أثاري الشياب عقب الهوشة كل واحد ماخذ نظارة الثاني
Labels: Fun, الصليبخات