مسلسل رمضاني – رجال من الزمن الصعب – الحلقة التاسعة عشر
حصرياً على تلفزيون الكويت، القناة الأولى، يومياً الساعة 16:00 مساءً، ويعاد بثه الساعة 00:30 بعد منتصف الليل
جميع الأحداث والشخصيات بالمسلسل لا تمت بالواقع بصلة. أي تشابه هو محض الصدفة. أو يمكن، المؤلف متعمد بذكر أحداث وشخصيات حقيقية، الله العالم، المهم هذا ما يقال عادةً
في منزل بوعبدالرزاق
"ألم أقل لك، بالكلمة الطيبة الهادئة نستطيع كسب البنات في صفنا" يحدثها أخيها بوعبدالمحسن
"لقد أقنعت نادية بلحظات. مشكلتي كانت مع سعاد، ولكن الحمد لله، إستطعت أخيراً مع بعض العناء، بإقناعها" ترد بدرية
"لا تنسين بأنك كنت حادة معها. سعاد ليست كنادية. هناك إعتبارات مثل كونها الكبيرة، والمتزوجة وبالتأكيد تأثير زوجها عليها حتى بشكل غير مباشر" يحدثها
"على العموم ها نحن قد أتممنا ما أردناه، وإن كنت ما زلت غير مصدقة أمر إختفاء المليونين. هناك أمر مريب بالأمر. كلما فكرت بالموضوع يؤلمني قلبي على ضياعهم، بل تكاد روحي أن تخرج من جسدي" تحدثة بدرية بحسرة
"والله لا ألومك، فالمال عديل الروح. ولكن لن يهدأ لي بال حتى أعرف مصير المليونين. وها أنا أسأل مرة أخرى كل من له صلة بالموضوع" يرد
"أنا ما زلت عند رأيي بأن المبلغ بحوزة مساعد" ترد ويكاد الغضب يقفز من عينيها
"وكيف نثبت ذلك؟" يسأل بوعبدالمحسن
"ألا نستطيع إدراجه بالحديث بواسطة أحد الموالين لنا بالشركة؟" ترد وكأنها تفكر بمكر
"الموالين لنا. أين هم؟ لقد إستغنى بوعبداللطيف عن كل من عيناهم بالشركة وآخرين كنت أظن بأنه لا يعرف عنهم شيئاً" يرد بوعبدالمحسن بحسرة
"لا يعرف عنهم!، هذا أمكر الناس لا تفوته فائته. لم تظن بأنني كنت أريده زوجاً لأختنا خلود. آه لو هذا الأمر كان قد تم" ترد بدرية بحسرة
"سأجد طريقة لمعرفة ما يدور برأس مساعد، ولكن دعينا لا نشغل بالنا بهذا الأمر الآن. ...، دعيني أحدثك بأمر يشغلني ولا أعرف كيف أقوله" يحدثها أخيها
"ما الأمر" تسأل بتلهف
"إنه بخصوص عبدالرزاق" يرد بوعبدالمحسن والقلق ظاهر عليه
+++++
في الشركة
"لم يدخر عبدالرزاق وبوعبدالمحسن الوقت. مصادري تقول لي بأنهما قد وزعا أغلب الأموال على الأسهم الذهبية المرتفعة" يحدث عبداللطيف أبيه
"ألا يعتبر هذا مخاطرة؟" يستفسر عبدالرحمن المتواجد معهم
"المخاطرة في مقابل الربح" يرد عبداللطيف
"كيف؟ أسمعت شيئاً؟" يسأله أبيه
"إشاعات. أنت تعلم كيف تلعب دور مهم، هذه الإشاعات. ولكن الإشاعة الكبرى، تقول بأن الشركة التي يراهنون عليها قد كسبت عقداً ضخماً من قوات التحالف بالعراق، وها هي أسهمها ترتفع تدريجياً وبثبات" يرد عبداللطيف
"ما السقف المتوقع للسهم؟" يسأل بوعبداللطيف
"لقد بلغ اليوم أعلى من الثلاثة دنانير بقليل، ومن المتوقع أن يصل إلى ستة دنانير" يجيب عبداللطيف
"أي أن أموال عبدالرزاق ستتضاعف" يحدثه عبدالرحمن
"بل هي أمواله وباقي الورثة من ضمنهم زوجتي" يرد عبداللطيف
"وكيف سمحت لها بالمشاركة؟" يسأل عبدالرحمن مستغرباً
"هي أموالها ولا أريد التدخل بشؤونها" يرد عبداللطيف
"أجل ولكن كان يجب عليك شرح المخاطر وخصوصاً مع أخيها وخالها اللذان يديران هذه الأموال" يرد عبدالرحمن
"قد فعلت بالحقيقة. لقد شرحت لها الفوائد والمخاطر وتركت لها حرية الإختيار" يجيب عبداللطيف
"حسناً فعلت. هذا للأفضل، حتى لا تتهمنا بدرية في نهاية الأمر بأننا نحرض إبنتها ضدها" يضيف بوعبداللطيف
+++++
في إحدى المقاهي الراقية
"أنت فقط إبدي رغبتك، ودع الأمر لي" تتوسل به نادية
"قلت لا، لا أستطيع. لا أريد أن أقدم على عمل سأندم عليه لاحقاً كوني تسرعت في إتخاذ القرار" يرد عليها وليد
"أإرتبطك بي قرار متسرع؟" تسأله بضيق
"لا ليس هذا، ولكن فتح الموضوع مع أهلك هو التسرع بعينه. لدي فكرة إن إستطعت تنفيذها كونت لنفسي رأس مال مقبول، عندئذ أستطيع التقدم لخطبتك من أهلك" يرد عليها
"المال، المال. أهذا كل ما يهمك؟" تقولها بعصبية بعض الشيء
"لا، بل ربما كل ما يهم أهلك، وخصوصاً أمك بعد كل ما سمعته منك" يرد وليد
"أنا سأعطيك المال" ترد بكل ثقة، بينما يقهقه وليد ويحاول إخفاء ذلك
"هل الأمر مضحك لهذه الدرجة؟" تسأله بجدية بعض الشيء
"إنظري لنفسي، بل إسمعي لما تقولين. هل بدأت بتفريق ميراثك منذ اللحظة التي إستلمتيه. ثم ألم تقولي بأنك قد وكلت أخيك بالتصرف بالميراث بالتجارة. فمن أين لك لتعطيني المال؟" يرد عليها
"إنني إحتفظت ببعض المال لنفسي. سأعطيك مئة ألف دينار" يقولها له بوجه يبدو عليه الجدية
"ماذا؟" يسألها غير مصدق ما يسمع
+++++
في مقهى راقي آخر وفي نفس الوقت
"يجب ألا نتسرع" تحدثه سامية
"وإلى متى إنتظارنا يا سامية؟" يسألها عبدالمحسن
"إلى حين. لندع الأمور تهدأ قليلاً. خصوصاً بعد موضوع التركة وما صاحب الأمر من قلاقل" تجيب سامية
"وما دخلنا بالأمر؟" يرد عبدالمحسن
"ما دخلنا؟ نحن أبناءهم والمشكلة بينهم. حسناً، حسناً، نحن لسنا معنيين مباشرة، ولكن بدرية هي عمتك بالنهاية وأبيك لن يزعلها بالموافقة" ترد عليه
"أتركي أبي علي، واتركي عمتي لأبي فهو سيعلم كيف يقنعها خصوصاً بعد رفض نادية لموضوع الزواج الذي أصبح لصالحنا"
"ماذا ستفعل بالضبط؟" تسأله
"لا عليك فقط أتركي الأمر لي" يرد بكل ثقه وكأنه قد وجد الوسيلة
إلى اللقاء مع الحلقة القادمة
مع تحيات المؤلف إستش
والمخرج بومريوم
1 Comments:
مادام قربنا ندخل بالعشر الاواخر، لازم ينحط بين كل مقطع والثاني اعلانات مسرحيات العيد العبط الي يضحكون فيها على عقول اليهال. والاعلان الواحد يتكرر سبعتعش مره ليما الواحد يطفر ويحول القناه ولا يسك التلفزيون مره وحده
Post a Comment
<< Home