أحاديث من الصليبخات - حيالله نؤنؤ

قبل كم يوم كنت بزيارة لإحدى العيادات الطبية. طبعاً من الملل وطول الإنتظار المراجع ما له إلا المجلات يتصفح فيها. الأعداد كلها قديمة، المهم

قعدت أتصفح بمجلة المجالس. صج مجلة سخيفة. أخبار تافهة وحدر كل صورة تعليق أسخف من الخبر. مصورين أثنين يسلمون على بعض، والتعليق فلان الفلاني مع علان العلنتاني عسى الإبتسامة والضحك دوم. إش هالسخافة، المراد

وصلت لحد الصفحة الفنية

وله التعليق: نؤنؤ تتألق

منو نؤنؤ؟ التعليق بصراحة ذكرني بسالفة حسينوه بمسرحية ضحية بيت العز لما يقول طيطي. منو طيطك هذا

أقرا وله مدلعين المطربة نوال بنؤنؤ. إلحين نوالوو صارت نؤنؤ

طبعاً تذكرت سالفة نوال وصاحبي بالصليبخات

نوال وأمها كانوا جيرانهم، ويسولف لي صاحبي السالفة

ذاك اليوم العصاري قاعد مع ربع الفريج وله تمرهم سيارة قلقة مو حايشها الماي وراعيها يسألهم، وين بيت نوال

طيب منو إنت، من تكون

آنه واحد من المعجبين ويايب لها هدية

الحجي شكله مرفع عالآخر وبدنيا ثانية

كل الربع أشروا على بيتها

الحبيب نزل وبإيده كرتونه

طق الجرس، طلعت له أمها ودقيقتين حجي، وله ترفع إيدها وتسوقه طراق

تف عليك يا كلب يا جليل الحيا

الحجي ركضة عالسيارة وهاد إغبرته وراه

طبعا يقول صاحبي إحنا كل واحد منسدح صوب من الضحك

يقول واحد من الربع راح وخذا الكرتونه إللي طاحت من الجي لما إستلم الطراق

وله شنو الهدية، ليت بونيون إللي فيهم رادو وفلشر

يقول ثاني يوم وآنه راد من الثانوية، وله نوال في بيتنا

إهي من يوم ما قامت تغني وقطعت ريلها من بيتنا. يقول آنه حسيت بأنها يايه تشتكي

يقول آنه صوب براد الماي وقاعد أشرب بقلاس ماي ألمنيوم وله أخوي يدش المطبخ وحيل زف فيني، يا جليل الحيا ياللي ما تستحي، تدز ربعك يتحرشون بنوال

يقول جان أطلع من المطبخ وأشوفها قاعده تتسحب تبي تنحاش. وإهي تعرفني على أقل شي وأفور

جان ألحقها بس إفلتت ووصلت يم الباب وله القلاس الألمنيوم تقول صاروخ شعرة وحدة بعيد عن راسها. يقول من القوة القلاس إنعوى، ومن يومها ما توطوط في بيتنا

سلام كبير لنؤنؤ