Tuesday, July 05, 2005

مسلسل رمضاني – رجال من الزمن الصعب – الحلقة الثالثة عشر


حصرياً على تلفزيون الكويت، القناة الأولى، يومياً الساعة 16:00 مساءً، ويعاد بثه الساعة 00:30 بعد منتصف الليل

جميع الأحداث والشخصيات بالمسلسل لا تمت بالواقع بصلة. أي تشابه هو محض الصدفة. أو يمكن، المؤلف متعمد بذكر أحداث وشخصيات حقيقية، الله العالم، المهم هذا ما يقال عادةً

في منزل بوعبدالمحسن وبعد دخوله

"هل تم الأمر؟" تقولها زوجته بتسرع

"ما بالك يا إمرأة؟ كان الأجدر بي ألا أخبرك بشيء. إن كان أحد سيفضحنا فسيكون أنت" يردعها بوعبدالمحسن

"أهذا جزائي بأني كنت أريد الإطمئنان على تدبيرك" ترد

"أطمئني. كل شيء حسب خطتي وغداً أو بعد غد على الأبعد سيوكل بوعبدالرزاق إبنه، زوج إبنتك، عندئذ سنلعب لعبتنا الكبرى" يقولها بوعبدالمحسن وهو يفكر بأحلامه

"أنا خائفة أن تنكشف اللعبة" تحدثه

"لن تنكشف إلا بسببك ونحسك لنا يا إمرأه. ما أخبار إبنتك؟" يسألها

"هي بخير" ترد

"أنا لا أسألك عن صحتها. هل هي حامل أم لا؟" يسألها بعصبية

"وما أدراني أنا" ترد

"تباً لك من أم وزوجة تعيسة. ألم يبلني الله سوى بك" يرد بغضب

"وماذا تريدني أن أفعل؟" ترد ببرود

"خذيها عند طبيبة أمراض نساء وولادة لتفحصها أكانت حامل أم لا" يرد بعصبية

"ما زالوا شباب لم الإستعجال؟" ترد

"يا إلهي سوف تقتلني هذه المرأة. اللعنة. بوجود طفل ويفضل أن يكون ولداً، نكون قد ربطنا عبدالرزاق وأختي إلى الأبد. وبذلك أكون أنا مستشاره الأوحد كوني خاله وجد أبنائه. خذيها في أقرب فرصة وإعملي الذي قلته لك. أفهمت" يتركها وينصرف

"والله لا أدري ما أصاب هذا الرجل. وكأنه غير مصدق " تحدث نفسها بصوت مرتفع. "كل ما أتمناه ألا نقع في شباك خططه التي دوماً ما تفشل" تكمل

+++++

في إحدى المجمعات التجارية

"هوني الأمر يا نادية ولا تأخذين الأمور بهذا الشكل. القلق قاتل بطيء" تحدثها لطيفة إبنة عمتها

"التقارير الطبية لا تبشر بخير. إن أبي من حال سيء لأسوأ، والأدهى إن مشاكل منزلنا لا تنتهي" ترد نادية والعبرة تخنقها

"كل شيء وله حل" تحدثهم سامية

"أي حل؟ إني أرى أبي مختلف عما كان عليه بالسابق. وكأنه إستسلم لقدر محتوم" تبكي نادية

"نادية ما هذا؟ إمسكي نفسك أرجوك. لقد أصبحت الأعين علينا" تحدثها لطيفة

"هيا بنا نخرج من هنا ونتمشى قليلاً على البحر" تطلب منهم سامية

يخرجن من المجمع وتحاول نادية إستعادة رباط جأشها

"كنت معتمدة على والدي لمواجهة أمي وأخي بشأن زواجي من وليد. وها هو الآن أصبح لا يناقشها بأي شيء كما إعتاد بالسابق. كل ما تطلب شيئاً يقول لها إفعلي ما ترينه مناسباً. لقد أصبح الأمر أقسى من ذي قبل" تحدثهم نادية بحسرة

"وماذا ستفعلين؟" تسألها لطيفة

"سأتزوجه حتى وإن رفضوا" ترد نادية

"دعي عنك هذا الكلام فالموضوع لا يحتمل المزاح" تحدثها لطيفة

"ومن قال بأنني أمزح؟ أنني جادة بكل كلمة أقولها" ترد نادية بحزم

"نادية!!! إياك والطيش فأنت أكبر من ذلك. كلنا نمر بصعاب في حياتنا ولكننا نعمل جاهدين على تخطي الصعاب" تحدثها سامية بحزم أيضاً

"أنا لن أقترف جرماً. سأوكل القاضي بتزويجي منه" ترد نادية بكل ثقة

"سيبطل أبيك، بل أمك وأخيك وخالك الزواج بحجة عدم تكافؤكما" تحدثها لطيفة

"أي تكافؤ. هو من أسرة طيبة وعريقة لا يشوبها شائبة" ترد نادية

"التكافؤ المادي" ترد لطيفة

"ومن قال بأن وليد لا يملك وغير كفؤ مادياً" ترد نادية بإبتسامة تعلو وجهها كمن تعرف سراً خافياً ولا يعلمه أحد غيرها

+++++

في منزل بوعبداللطيف

"أنت لم تعودي تقولين لي ما بصدرك يا سامية" يحدثها أخيها عبدالرحمن

"لأنك لم تعد تثق بي" ترد عليه

"ماذا تعنين؟" يسألها مستفسراً

"أقصد موضوع نادية" ترد

"هذا موضوع قديم، ثم ماذا كنت تنتظرين مني أن أفعل وأنا أرى إبنة عمي تحادث شخصاً غريباً" يرد بحزم

"كان الأجدى بك التريث والتحدث معي أولاً. ثم أنه زميلها بالجامعة" ترد محاولة شرح الموضوع له

"أنا لا إعتراض لدي على زمالة الجامعة، كلنا بالنهاية أخوة وأخوات، ولكن إسلوب لقائهما كان مثيراً وغريباً. أيقترب زميل من فتاتين فتتركهما إحداهما لوحدهما! أهذا إسلوب الزمالة؟" يسأل أخته

"أنا أعترف بأن الطريقة ما كان لها أن تتم بهذا الشكل ولكن هذا الشاب خلوق وهو بحق يريد الزواج بنادية" ترد

"وأنا لا مانع لدي. ولكن هناك أصول. إذا كان يرغب بالزواج بها فعلاً فعليه طرق باب منزلها وليس الإختلاء بها" يرد عبدالرحمن بحزم

سامية تعرف بأن أخيها على حق، هناك أصول يجب أن تتبع ولكن تفهم أحوال العاشقين أيضاً

"إني خائفة من تهور نادية" تحدثه أخته وتشرح له ما قالته بالسوق

"الفقر ليس عيباً يا سامية ولكن أعيد وأكرر هناك أصول يجب إتباعها" يرد عبدالرحمن

"وهذا ما يخوفني بالأمر. أن تفعل وتضرب الأصول عرض الحائط. ولكن ما حيرني بكلامها قولها بأن وليد يملك وهو كفؤ مادياً. والذي أعلمه منها عكس ذلك فما الذي كانت تعنيه بالضبط؟" تسأل سامية أخيها وكأنما في الحقيقة تسأل نفسها

إلى اللقاء مع الحلقة القادمة

مع تحيات المؤلف إستش

والمخرج بومريوم

1 Comments:

Blogger nanonano said...

وييييييييي أطلعت ناديه مو خايفه على الأبو خايفه يضيع منها وليد...مسلسل كويتي

1:28 PM  

Post a Comment

<< Home