Wednesday, April 27, 2005

والناجح يرفع إيدوه - أحاديث من الصليبخات


السيد جانديف كتب عن المدارس في مدونة ساحة الصفاة، تحت إسم مدرستي ما أحلاها، فذكرني بسالفة أيام الثانوية

السالفة بصراحة آنه ماني فخور فيها، ولكن أيام زمان ما كنا نفكر مثل الحين، عالعموم

كنا في الصف الرابع ثانوي وكان مدرس الأحياء، أهو المدرس الأول. كان يدرس صفنا والصف إللي يمنا. طبعا كلنا صفين علمي

المهم، بالإختبار الأول، كل الشباب إمزفتين، إلا ما ندر. أستادنا كان شديد، قبل الأمتحان وأثناءه يدور على الطاولات ومراقب جيد. هذا عدا إنه قبل الإمتحان يغير أماكن الطلبة، يعني كولمبو، فيك خير حاول تغش

المهم، وبعد التحري، إكتشف الشباب بأن الأستاد ما يغير الإمتحان. نفس الإمتحات للصفين، حلو

الإمتحان الثاني قرب. إتفق بعض الشباب من صفنا مع الربع في الصف الثاني إنهم يسربونه لنا. حصتهم قبل الفرصة، وإحنا بعدها. وفعلا ما قصروا الربع

الشباب يابوا لي الإمتحان عشان أحله لهم. ما في داعي اقول إني كنت شاطر وخصوصاً بالأحياء. المراد حليته لهم وقلت لهم إشناوين تسوون.

الجواب كالعادة، تبرشم والله يخلي الطاولة. قلت لهم ماكو فايدة، راح يطيح عليكم الأستاد وثاني شي أهو يغير الأماكن فما راح تستفيدون شي. طيب شنو الحل

إمتحنا، وثاني حصة ياي المدرس وهو مصدوم. كل الصف العلامة الكاملة

قعد يقول، آنه أدري إنكم غاشين. أولا لأن كلكم فاشلين، وثانياً كلكم كاتبين نفس الكلام وهذا مو معقول. وقال آنه ما أقدر ألغي الإمتحان لأن ما عندي عذر بس أبي اعرف إشلون سويتوها

طبعاً ما قلنا له. وبصراحة الفكرة كانت بسيطة

من عادة الأستاد إنه يقرق بالصف. عمره ما إستخدم السبورة ولا حتى يمسحها حتى وقت الحصة أو قبل الإمتحان

فلما حليت الإمتحان قلت للشباب عن الفكرة وفعلا، كتبنا الحل كله على السبورة وجدام عينه.

أهو ما إنتبه.

مشكلته عدل، وإلا إشرايكم

2 Comments:

Blogger Jewaira said...

Such a great anecdote!!! Loved the story (even though you should not have been cheating bad boys!!!)

4:51 PM  
Blogger Jandeef said...

في واحد من الامتحانات أحد أصدقائي انهار نفسياً من صعوبة الامتحان وما قدر يكمل ، أتى المدرس وطلب مني أجلس بجانبه لأساعده :/

تفضل!!

10:21 AM  

Post a Comment

<< Home