Sunday, December 11, 2005

ها بو علي


الدنيا تتغير. بالأمس القريب نسمع ونقرأ شباب لاحقين بنات بالمجمعات وغصب طيب لازم البنت تتعرف على الولد، لا ويعتدي عليها، وطق إذا ما وافقت تتعرف عليه وتاخذ رقمه

غير شغله

أتذكر أيامنا، القلب يرقع ومن عقب المدرسة مجابلين باب بيتهم يا الله تتكرم علينا بنظره من ورا الباب، وإذا حصلنا إبتسامه ويييه، الصبح شارين الفرش ومغتسلين

الأمور تتغير وهذي سنة الحياة. بس أعتذر عن الديباجة الطويلة
حسينوه تنته صاحبنا. شاب حليو بس لوتي درجة أولى، دايماً أتذكر سيارته الهوندا سيفيك، عفواً اللامبرغيني الكونتاش، مثل ما كنا مسمينها، ومغامراتنا فيها

صاحبنا وبحكم ظروف الزمن طور من سيارته وشرا له فلكس غولف كشف بيضه، حتى قبل لا تصير السالفة موضة

وذاك اليوم، ها بوعلى، على نفس موعدنا

لا لا، آنه مشغول هاليوم. من الظهر ما راح أكون بالبيت

آه، إشلون مو من عوايده ... أفكر

التلفون يرن، وصاحبي الثاني يرد

بوعلى عنده صيده، اقول له

من صجك؟ إشدراك

عندي إحساس، كل المؤشرات تقول هالشي

قز بالشوارع بالظهرية، وحر موت

رحنا صوب بيت صاحبته اليديدة، ماكو شي، ماله حس ولا خبر

إشلون ألحين، تراك غلطان يقول لي صاحبي

لأ ماني غلطان، أهو صاير له إسبوع مو على بعضه، طلعاته بروحه، كياس هدايا بسيارته

وبالصدفة، والله بالصدفه، وإذا حسينوه ومعاه وحده ويمر علينا بالجهة الثانية

صدناه، إلحق ولا تلحق، وله وين رايح الملعون، إشوي إشوي وراح صافط ورا الحديقة بمنطقة الشعب، صوب قاعة مراد بهبهاني ألحين، وحدر الفي الظلال

لحقه، خلك وراه، أقول لصاحبي

يا معود خله بحاله ولا تخرب عليه

ليش يكذب علينا، كان قال الصج

المهم النحاسة الكويتية الشهيرة إشتغلت


بكل هداوه يينا من وراه، وله سيارته ما فيها أحد ، ها، إشلون جذي
لا سيارته قاعده تهتز، حلو

وفجاة ومن غير مقدمات، حتى صاحبي تفاجأ

ضغطت على هرن الكابرس، لا وصاحبي مركب هرن تريلات مالوت السعودية، يمكن قعدنا الشعب بكبرها

وله صاحبنا وصديقته يفزون من السيارة

الدشداشه مبطله، ويهه متروس حمرة، راسه طق بالتنته، البنت حالتها حاله

طبعاً حسينوه، شهر معصب، وعلى قولته، صايرلي شهر أحاول أقنع فيها تطلع وياي، يا كلاب، وبثانيتين خربتو كل شي


10 Comments:

Anonymous Anonymous said...

loooooool
raheeeeeeba the end

Thank you esetch

10:25 AM  
Blogger nanonano said...

الله يقطعكم...مصبنه ما عليكم شرهه

11:01 AM  
Blogger 2 Second Club ® said...

السيارة مو معتمه؟؟ افأ, صاحبكم عليمي حده

11:59 AM  
Blogger جنة الحواس said...

:D

خوش انتقام ..

ضحكتنييي ..كنت محتاجة أضحك

12:00 PM  
Blogger q80_demon said...

يعني ماعنده محل لهذه الشغلات إلا بسيارته :-)
السالفة تذكرني بسالفة واحد بالدوام حصلت قبل أيام الغزو ويمكن أيام الحرب العراقية الإيرانيه، وبمكان قريب من وكر المخابرات
العراقية المعروف بإسم المركز التجاري العراقي - وين محل السواني للسيجار حاليا.
الطيب كان عنده فان، وقف ويه الصيدة مالته و شوي ولا خبط شديد على الفان، يبطل ولا عسكري الحراسة يزفه ويقول له مالقيت مكان حق خرابيطك إلا هني !

1:08 PM  
Blogger esetch said...

NYchick

والله كم تمنيت لحظتها عندي كامكوردر عشان أصوره

إللي كتبته ولا شي

nano

ما خفي كان أعظم

the don

أيام أوائل الثمانينات، التعتيم وتكنولوجيته ما كانت مطبقه عندنا

ثاني شي تعتم شنو بالقولف

وأخيراً صاحبنا كان يخاف على سيارته من الهوا، كان يغسلها بغيفيان مثل دعاية الميني


broke

إن شالله دوم الضحكة

1:11 PM  
Blogger esetch said...

عفواً

بغيفيان = إيفيان

1:12 PM  
Blogger LiL ALiEN said...

لوووووول

حلوه هرن تريلات السعودية .. بصراحة ذكرتني بأيام مغامرات العزوبية.

9:24 PM  
Blogger Alia said...

LOL
صج إنكم نحس

8:23 AM  
Blogger Anti_Reason said...

Too bad your story didn’t occur nowadays. I can imagine the headline: "Lewdness in a public place and MPs demand an investigation!"

7:32 PM  

Post a Comment

<< Home