Saturday, August 27, 2005

رواية الدانوب الأحمر – الجزء الخامس



هذه الرواية خيالية. جميع الشخصيات فيها من وحي خيال الكاتب ولكنها قد تحتوي على شخصيات حقيقية تم إدخالها بالرواية من أجل الحبكة الدرامية


في نفس الصباح وفي مختبرات الوكالة في سايبرزدوف

تقوم اليدين بسرعة بتغيير العينات في حاضنة الألفا الكهربائية قبل مجيء الموظفين

علي العمل بسرعة على هذه العينات. يحدث نفسه، قبل قدوم أحدهم. سيكون من الصعب تفسير ما يحصل. يقوم بتسجيل ما قام به من تغيير للعينات في سجله الخاص. ويقوم يتنظيف المكان لإزالة آثار ما قام به ويجمع حاجياته ويخرج من المختبر بعد أن إلتفت يميناً وشمالاً

+++++

"صباح الخير" يحيي موظفة الإستقبال

"صباح الخير سيدي. هل أستطيع خدمتك؟" ترد الموظفة

"نعم. إسمي سامي عبدالهادي وأنا زميل متدرب من الكويت، وهذه رسائل الإتفاقية بين وكالة الطاقة الذرية وبين حكومتي" يناولها الأوراق الرسمية

"لحظة من فضلك" ترد وهي مبتسمة

يتابعها سامي بنظراته بينما هي تبحث بالحاسب الآلي عن إسمه. جميلة لا بأس بها. لعلي أستطيع دعوتها للعشاء في أحد الأيام

"سيد عبدالهادي. أوراقك سليمة سيدي. يرجى التوجه لمكاتب الأمن هناك لعمل الهوية الأمنية وبعد الإنتهاء يرجى التوجه للمبنى باء الدور الحادي عشر. مكتب السيدة آن تايلر، مسئولة الزملاء المتدربين" تؤشر نحو اليسار نحو قسم الأمن

يتوجه سامي نحو مكاتب الأمن. تراجع المسؤولة الأمنية أوراق سامي بسرعة وتدخل بعض البيانات بالحاسب الآلي

"هللا توقع هنا ثم تتوجه معي نحو الكاميرا لأخذ صورتك لهويتك" تقولها مبتسمة

الكاميرا تأخذ له عدة لقطات، وتريه اللقطات

"إختر واحدة من اللقطات لهويتك" تطلب منه

"هذه جيدة، ألا تعتقدين؟" يسألها مبتسماً

"نعم. جيدة" تقولها وهي تهز رأسها موافقة وإبتسامة على محياها

وخلال دقيقتين، كانت الهوية جاهزة

"ضع الهوية ظاهرة طوال الوقت وأنت في المجمع أو في المختبرات. أرجو لك إقامة سعيدة هنا، إستمتع بوقتك" تحدثه وتسلمه الهوية والأبتسامة كأنها لم تختفي

"ماذا علي أن أصنع الآن؟" يسألها

"توجه إلى البوابات ومرر الهوية بالقرب منها. إنها هويات ذكية تعمل بواسطة التقريب. ولكني أراك تحمل حقيبة ظهر، لذا عليك المرور عبر بوابة الأشعة السينية. بعد مرورك من الباب توجه نحو المبنى باء، خلف النافورة مباشرة" تشرح له

"شكراً لك" يحييها ويخرج متوجهاً



إنتهى الجزء الخامس
ويتبع في الجزء القادم



2 Comments:

Blogger forzaq8 said...

عاجبنى هدوء القصه ( ادرى الهدوء قبل العاصفه ) بس حلو

11:26 AM  
Blogger esetch said...

Forza

8-))

آنه قاعد أحاول أبني الشخصيات الرئيسية قبل الدخول في المعمعة

وفي نفس الوقت آنه من أشد المعجبين بكتابات مايكل كرايتون، لما يحاول وينجح في الحقيقة بأنه يغذي القارئ بالمعلومات قدر الإمكان بكل يسر وسهولة، وبصراحة قاعد أحاول اقلده

1:04 PM  

Post a Comment

<< Home