رواية فسيفساء – الجزء الثاني

الزمان : الأثنين – 10 / يناير / 2004 – الساعة العاشرة صباحاً
المكان : شقة بومريوم الخاصة

يقرأ بومريوم مدونة زيدون. شيخ المدونين كما سمي في أوساط العالم الكويتي الخفي، عالم المدونات.

يضحك على ما كتبه زيدون بالأحرى ما نقله عن الدكتور صالح العجيري. والدكتور، دائما ما يفاجئ الكويتيين بمواضيع غريبة تكون موضوع جدل بين كتاب الجرائد الكويتية وأصحاب الأعمدة اليومية لأيام.

وها هو يعيد الكرة. حروب بسبب الماء وحروب نووية. سترك يا رب، يرددها بومريوم. هذا المقال يحتاج إلى تعليق.

يطبع بومريوم تعليقه وهو يضحك. يضغط على زر التحميل. يغير رأيه. كلا أريد صياغة التعليق ، يقول لنفسه.

يكتب مرة أخرى.

"اكرر نفس التعليق :)
العجيرى الظاهر ترك الفلك و صار كتات فال :)

هل هناك اسلوب علمى او نظريه تدعم تنبؤاته؟

فى الستينات الكل كان يقول ان السيارات سنة 2000 بتطيرو الحين 2005 و ثلاث ارباع السيارات حتى ايرباج

مافيها

على فكره العجيرى معروف ان صاحب نكته

قابلته مره فى احد المحلات و لما خلص و قبل لا يطلع قال لصاحب المحل الله لايوفقك!ف صاحب المحل انبهر:)

و قبل لا يقول شى قاله العجيرى الا بعمل الخير

يفكر بومريوم ويسأل نفسه. يا ترى هل الدكتور صاحب مدونه؟ وإن كان كذلك فما إسمها وتحت أي مسمى يكتب؟ لا يكون هو أبوحفص الدودكي.

يضحك بومريوم ويلغي الفكرة من رأسه ويحمل التعليق الجديد بعد حذف القديم. يرجع إلى مدونته.

لقد إنتهى من تصميم غرفة إستماع ويريد بعض التعليقات من اصدقائه المجهولين في عالم المدونات. تقترب الساعة من الحادية عشر . يحمل الصورة إلى مدونته

.
ينتقل إلى موضوع آخر. الموضوع مثير للضحك. فقد صادف وأن شاهد الصورة في إحدى النتديات الخليجية ويا لكثرتها عن إعلان للشابورة. وكون التعليق مثير ويدخل في خانة المحرمات لدى الإسلاميين.

يعد نفسه للخروج للذهاب للتسوق. فقد وعدها بأن يعد لها الغداء. وقبلت دعوته.

إنتهى الجزء الثاني
ويتبع في الجزء القادم