Wednesday, March 23, 2005

رواية فاصلة منقطة – الجزء الثاني العشرون



الزمان : الأثنين – 8 / يوليو / 1996 – الساعة العاشرة صباحاً
المكان : مبني رقم 6 – مركز الحاسب الآلي - الهيئة العامة للأبحاث والدراسات العلمية


يطرق يعقوب الباب ويدخل مكتب صلاح
"بو صلوح چنه عرفناه" يحدثه يعقوب، "تذكر لما قلت لك مار علي من قبل"
يهز صلاح رأسه

"رحت چيكت ملفاتي . أيام إلآي آر سي، تدري الچاتنغ والمحادثات. آنه كنت أدش قنوات الكويت، وندردش مع الموجودين. كان في واحد النيك نيم ماله شادوو. هاك بعض الشغلات القديمه إللي كنت مجمعها بذاك الوقت عنه "
يعطيه يعقوب بعض الأوراق

"هذا لوغ الآي آر سي. شوف طريقة كتابته. نفس المصطلحات والأسماء إللي مستخدمها إبجهازنا. ,ازيدك من الشعر بيت، الحبيب عنده صفحة إنترنت، ومصرح فيها بأنه هاكر. هاك شوف" يعطيه أوراق أخرى.

"وإللي محيرني إنه كاشف روحه بكل بساطه ولا هامه شي" يصرح يعقوب

"شوف" يحدثه صلاح، "هناك ثلاث أنواع من الهاكرز. النوع الأول تقريباً ثلاثه بالمية. وهالنوع محترفين لآخر درجه ، بالإختراق وبالبرامج إللي يستخدمونها. كل شي من إنتاجهم ما يعتمدون على شغل أحد، بالأحرى ما يثقون بأحد. وهذيل من الصعب كشفهم إلا بعد ما يفوت الفوت. وعلى فكرة أغلب شغلهم يقبضون عليه إفلوس. يعني شغل تجسس، سواءاً أمني أو صناعي. فاهم علي.

النوع الثاني، سبعه بالميه تقريباً. محترفين، وعندهم تجمعاتهم الخاصة فيهم. يعني الشغله محفوفة بينهم. نادراً واحد غريب يدش بينهم إلا بعد ما يتأكدون منه ومن قدراته ومصداقيته. هذيل هاكرز بس ليثبتون نقطه أو إللي يؤمنون فيه. يتشاركون بالبرامج ويساعدون بعض بالإختراقات. أغلب المتضررين منهم، الوكالات الأمنية والشركات الكبيرة. أهم يحاولون إثبات عدم مصداقية مؤسسات الدوله بشكل عام.

التسعين بالإميه الباجين. المجهله. إقدروا يخترقون جهاز ولا جهازين، الواحد منهم عقبها يقول ماكو مثلي. متغطرسين شايفين روحهم على باجي خلق الله. ويتباهون باللي يسوونه. وهذيل أكثر الناس إللي يخوفون، لأن أغلبهم يخربط ويتخبط لما يتوهق. والخوف إنه في عز الربكه يرتكب مصايب من الخرعه. بعد ما شفت الأوراق ، أظن صاحبنا من هالنوع

يطرق سعود الباب ويدخل وينظم لهم. يشرح يعقوب لسعود ما تم إكتشافه

"إنزين إسمع هذا. كنت قاعد أچيك لوغ السنفر مالنا. الحبيب صاحبنا ياي من سيرڤر موفر خدمة الإنترنت مالنا. شكله مسوي لهم هاكنغ" يصرح سعود

"مو معقول!!!" صلاح متعجب

يتصل صلاح على رقم مسئول دعم الزبائن في الشركة الموفرة للإنترنت

"هاي أغنلو، واتس أپ" يسأله صلاح
"هاالوووو سلاه، هاو آر يو، لونغ تايم نو سي" يأتيه الرد

"أغنلو، آيل تووك إسترايت، هاڤ يو بين هاكد ليتلي" يسأله صلاح إذا ما كانوا مخترقين في الآونه الأخيره

يتردد أغنلو بعض الشيء "وي هاڤ بين فيسنغ سم ديفيكالتيز، بت وي آر هاندلنغ إت" يرد أغنلو

"يو آر هاندلنغ نوثنغ. يور هاكر إز هاكنغ أور نتوورك فور ذ پاست ثري ديز فروم يور ماشينـز" يرد صلاح بحدة بعض الشيء

"سلاه ، بليز، غيڤ مي سم بريك پليز. وي نو أباوت ذس هاكر" يرد أغنلو مدافعاً عن نفسه
"آند يو نڤر تولد أس أباوت هم. وير يو پلاننغ تو تل أس، إڤر"

"سلاه، كم أون. وي غو ويه باك. هاو ماني ييرز ناو؟ وي هاڤ لوكد أور سيرڤر ناو. هي وونت بي باذرنغ يو فروم أور سايد أني مور" يشرح أغنلو

"وير إز هي كمنغ فروم أوريجنالي؟" يسأل صلاح
"فروم ذ أوذر آي إس پي. آند وي نو واي أز هي دوينغ ذس" يرد أغنلو

"واي" يسأله صلاح
"أفتر ذ سپليت أوڤ أور أوريجينال كمباني، موست أوڤ ذ بيغ أكاونتس كيم وذ أس. ذي آر جست پست أوف"

"آر يو تلنغ مي ذات ذس غاي ووركس فور ذم، آند ذي پوت هم تو ذس" يسأل صلاح مستفسراً

"نو، نو، نو. بت يو سي. ذي كرييتد أ كالت، أ غروب أغينست أس. آند ذس غروب إز تراينغ تو دستروي أور كرادابيليتي آند رپـيوتيشن" يوضح أغنلو

"ويل، ذي آر سكسيدنغ إن ذات، دونت يو ثنك" يرد صلاح

"سلاه، آز آي تولد يو، هي وونت بي باذرنغ يو فروم أور سايد أني مو"

"نو أغنلو، ليسن تو وات أيام غونغ تو تل يو" ويشرح صلاح إستراتيجيته لمحاصرة الهاكر لأغنلو ويغلق الهاتف بعد الإنتهاء

"الأغبيه" يحدث صلاح يعقوب وسعود، "كانوا يعرفون ولا حذرونا. على العموم يمكن هذا يكون إبصالحنا"

"إشناوي تسوي ألحين" يسأله سعود
"زيدوا له المعلومات إللي يحبها على غووفي. خلوه يندمج إهناك ليمن نلاقيله حل جذري. آنه ألحين بروح أبلغ بوطلال بالمعلومات والتطورات"


إنتهى الجزء الثاني العشرون
ويتبع في الجزء القادم



3 Comments:

Blogger Anti_Reason said...

Bora Bora;
Actually, the monthly fee was 65 KD – the 45 KD was for "students" :-(

During the feud between the two internet providers in those years, each company blocked access to the other ISP, and when asked about it they usually provided mediocre reasons. Once, during an exhibition in which one of the companies had a makeshift stand, I approached the attendant and asked if I may use his computer to access my web site, which happened to be on the servers of the other company. He said it was not possible. When I confronted him for a reason, he said – get this: “We use HTML code that is not compatible with the one they implement on their servers”!

Go figure … :-D

12:49 AM  
Blogger PerseusQ8 said...

استش..

توم كلانسي ما يقايشك.. و لا مايكل كرايتون

4:37 PM  
Blogger esetch said...

PerseusQ8
لا يالحبيب

8-))
أخجلت تواضعي، آنه وين وهذيل وين، إلا بعد تلفزيون الكويت يحول الرواية إلى مسلسل عاد هذا شي ثان

5:41 PM  

Post a Comment

<< Home