أحاديث من الصليبخات - حكايات إنتخابية 2

طبعاً هالأيام كلها بوفيهات من الفنادق وشركات الخدمات الغذائية. عيال الصليبخات طبعاً التمدن مقاطعينه ما يعترفون إلا بالعيوش واللحوم بس إلحين أشوه في تطور ومستمر

تشوف الدوار إللي يم مضخة الصليبخات كإنه مسلخ. دم ولحم وريحة وقرف

وتالي الليل، دق بالخمس

بس أحسن شي وإللي يكسر الخاطر ذيك السنة ولمدة شهر، بيوت الصليبخات عامرة بـ آرسي كولا من الساير إللي مرشح روحة وما ياب غير 90 صوت وبعدها حرّم يرشح

المراد ،وآنه راد من الثانوية، وبدخلة البيت وإلا شي مربوط ويعافر

سيتي، قعدت أصارخ، هذا شنو
وله ترد الهندية، هادا في رجال يجيب هيني
وين بابا
ما ييجي
إنزين يالثولة ليش تدخلين رجال في البيت
آنا شنو يسوي، وهدتني وراحت


رديت طليت بالشارع وله وانيت محمل عمال وخرفان تابعين للمرشح الفلاني وحيل توزيع خرفان على البيوت

هذا شنو، سألت ولد جيرانا
هذا المرشح الفلاني ، وذكر إسم أحد المرشحين من أبناء القبايل، قاعد يوزع خرفان على الفريج، بعض البيوت مو كلها
إنزين ليش مو كل البيوت؟ سألته
علامك يرد، هذول، ويأشر على بعض البيوت، مو من قبيلته ، فما راح يحصل منهم شي. أما إحنا الحضر، فلحد ألحين مو مرتبطين مع أحد، ومن سبق لبق

وله بعد إشوي الوانيت يرجع صوب بيتنا، والعمال منزلين خروف ثاني عندنا

ليش خروف ثاني

متأسفين يا حج أصلاً البيت إللي فيه أكتر من تلات ناخبين ليهم خروفين

طبعاً صاحبنا طلع العاشر، وحرّم يرشح روحه ثاني مرة