Sunday, June 12, 2005

مسلسل رمضاني – رجال من الزمن الصعب – الحلقة السادسة


حصرياً على تلفزيون الكويت، القناة الأولى، يومياً الساعة 16:00 مساءً، ويعاد بثه الساعة 00:30 بعد منتصف الليل

جميع الأحداث والشخصيات بالمسلسل لا تمت بالواقع بصلة. أي تشابه هو محض الصدفة. أو يمكن، المؤلف متعمد بذكر أحداث وشخصيات حقيقية، الله العالم، المهم هذا ما يقال عادةً

"أتظن بأن سعود سيوافق؟" تسأله زوجته ألطاف المهلل

"سعود ليس المعضلة. بالطبع سيوافق. مشكلتنا بعبدالرزاق. آمل أن تستطيع أختي بدرية من إقناع إبنها" يحدثها بوعبدالمحسن زوجها

"عبدالرزاق لا يخرج عن رأي أمه" ترد ألطاف

"هذا ما تظنين. هذا زواج. وعبدالرزاق ليس بطفل تسيره أمه. بل الخوف من أن عبدالرزاق يسيطر على أمه، فيفشل تخطيطي" يرد بوعبدالمحسن

" فأل الله ولا فألك يا بوعبدالمحسن. لنأمل الأفضل. آه إن تم هذا الأمر لسعدنا. يكفي بأننا ضمنا زوجاً لريم" تحدثه زوجته والأمنية تكاد تخرج من عينيها

"أكثري من زياراتك لهم وريم بصحبتك طبعاً. دعيها تكون أمام عينيه وعيني أختي بدرية دائماً. لقد إشترطت على أختي لموافقتي على زواج ريم بإبنها، أن توافق على زواج عبدالمحسن بإبنتها نادية" يرد بوعبدالمحسن

"خير ما فعلت. فبذلك ستبذل بدرية ما بوسعها لإقناع إبنها بالزواج من ريم. فكل أم تتمنى زواج بناتها بأسرع ما يمكن" ترد ألطاف مغتبطة

"أي إقناع تتحدثين عنه. بدرية لا تحتاج لحافز لفرض إرادتها على بناتها. زواج عبدالمحسن من نادية هو الرابط الثاني. ولكن المهم هو زواج عبدالرزاق من ريم الذي أرجو عن طريقه يكون لي اليد العليا والسيطرة" يرد بوعبدالمحسن

"لا أفهم. ماذا تعني" ترد عليه بحيرة

"أفضل أن لا تفهمي" يجيبها زوجها ويبدأ بالشرود

+++++

في المساء بالشاليه

"لم أنت شارد" يسأل سالم

"لا موضوع يشغلني. لا تهتم" يجيب عبدالرزاق

"أتعني دينا" يحدثه بابتسامه

"دينا لا تعني لي شيئاً وليست هي التي تشغلني. إنها لعبة ألهو بها ثم أرميها. الموضوع أكبر من هذا" يرد عبدالرزاق

"ما الأمر بدأت أقلق؟" يسأله سالم

"أبي وعمي وطريقة تفكيرهما. لقد أقترحت عليهما تنويع نشاط الشركة والدخول في سوق الأوراق المالية، إلا أن عمي معارض على الرغم من موقف أبي المبدئي بمساندتي" يرد عبدالرزاق

"هذه فكرة جيدة وخصوصاً مع إنتعاش السوق المحلي في هذه الفترة" يحدثه سالم

"آآآآه يا سالم لا تذكرني. أريد أن أضرب الضربة وأكون ما أحلم به. عقلية أبي وعمي قديمة لا تواكب التطور" يقولها وهو منزعج بعض الشيء

"ولكن أبوك هو رئيس إدارة الشركة ومديرها العام، ألا يستطيع فرض رأيه على عمك وخصوصاً هو الأكبر سناً" يسأل سالم

"ليت الأمور تسير هكذا. أبي له حصتين في الشركة وكذلك عمي. أما عمتي فلها نصيب واحد. إتخاذ القرار يتم بالتصويت بينهم. الصوت الفاصل هو صوت عمتي والتي غالباً ما تصوت مع عمي نكاية بأمي" يرد عبدالرزاق بحسرة

"ولكن لم تفعل ذلك؟" يسأله

"أمي دائم الخلاف مع زوجة عمي وعمتي. هي سبب هذه المشكلة التي أنا بها الآن. آه لولا عصبيتها الزائدة" يرد عبدالرزاق

+++++

في منزل بوعبدالرزاق

"أنا ليس لدي مانع يا بدرية. ولكن جل ما أقوله هو الرأي الأخير ليس لي أو لك. لا تستطيعين تزويج إبنك بالقوة. وإبنتك ما زالت صغيرة على الزواج، ثم هناك أخي بوعبداللطيف وإبنه عبدالرحمن" يرد بوعبدالرزاق وهو يعرف مسبقاً بأنها ستفرض رأيها بالنهاية

"إسمع يا سعود عندما أتى أخيك طالباً يد سعاد لإبنه وافقت لأجل خاطرك. أما نادية فسأزوجها لمن أريد" ترد بدرية بعصبية

"أنت وافقت على زواج سعاد. أنت مازلت حانقة عليها لموافقتها على الزواج بإبن عمها. وما زلت تسمعينها ما لا يسر بمناسبة أو بدون مناسبة" يرد بوعبدالرزاق وهو يشعر ببعض الضيق بصدره

"نعم أسمعها ما لا يسرها لإنها عصت كلامي ولم تطعني. جعلتني أضحوكة بين أهلي وصديقاتي بعد علمها بعدم رضاي بزواجها" ترد بعصبية

"أنت من جعلت من نفسك أضحوكة بإبلاغ الجميع بأن زواجهما لن يتم" يرد والضيق بدأ يطبق عليه

"وكان عليها تقدير موقفي، لا أن تزيد جراحاتي" يرد عليه

"يا إلهي يا لقلبك الأسود، ما زلت غاضبة على أخي لرفضه الزواج بأختك" يحدثها

"نعم. ما زلت غاضبة. لقد كسر قلبها" ترد بعصبية

"لقد كان الأمر صنع يديك. أنت من مناها بالزواج من مساعد، هو لم يطلب ذلك. بل أنت من خطط ودبر، فلا تلومي أخي على ما فعلته أنت ...." يسكت بوعبدالرزاق

"سعود ما بك؟ سعود حدثني ... سعود" تطلق بدرية صرخة مدوية

إلى اللقاء مع الحلقة القادمة

مع تحيات المؤلف إستش

والمخرج بومريوم

3 Comments:

Blogger forzaq8 said...

نوبه قلبيه ؟ انت ناوى تستعمل كليشات المسلسلات الكويتيه كلها ؟

11:54 AM  
Blogger esetch said...

Forza

بعد ما شفت شي. هذا مسلسل رمضاني بحت

شنو فجر السعيد أحسن مني . لا وألف لا

8-))

12:07 PM  
Blogger بومريوم said...

اس اتش
راحت علينا
الميزانيات توزعت..و الكل طار برزقه:)

كل ما اقرا الصفحه الفنيه بالجريده يعورنى قلبى:)

11:13 PM  

Post a Comment

<< Home