أين الغراب

بسم الله الرحمن الرحيم

فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ
صدق الله العظيم

يبدو بأنني في الآونه الأخيرة كسرت كل القواعد والوعود اللي إتخذتها يوم ما بدأت أكتب في المدونه، لا صور لا سياسة ولكن وصل الأمر لمرحلة لا أستطيع فيها الكتمان

لقد بلغ بنا الأمر أن أصبح الوطن أسيراً. لكم كشفت لنا الفاجعة بأننا مازلنا مجتمع قبلي وهش. أصبح الوطن ومواطنيه أسوأ من لعبه بأيدي أناس كنا نحترمهم والله، ولكن كشفوا لنا عن وجه لم نره من قبل.

البلد في مهب الريح وهذا يصدر بيانات ويوزعها على الصحف، والآخر يدعو لإجتماع يبايعه ثلة رأيهم لا يساوي شيئاً، كان ودي أتعرف على واحد منهم، ولكن

عندما نادى الشعب بحسم الأمر قبل أشهر، خرجت لنا أصوات نشاز وأخرسونا بأن هذا الشأن شأن الأسرة ولا يجب علينا نحن الشعب بإبداء الرأي. أين هذه الأسرة الآن؟ صراع على كرسي وعز زائل!

ألا يبعث الله لنا بغراب

شباب ساحة الصفاة ، كثر الله خيركم.