Sunday, March 06, 2005

رواية فاصلة منقطة – الجزء الحادي عشر



هذا البوست مكرس إلى أحلى بنات العالم، بنات وطنى الكويت، دعائي لهن لنيل مطالبهن وحقوقهن السياسية

الزمان : السبت – 6 / يوليو / 1996 – الساعة التاسعة صباحاً
المكان : مبني رقم 6 – مركز الحاسب الآلي - الهيئة العامة للأبحاث والدراسات العلمية

"ألو ..." يرد صلاح على الهاتف بعد خروج يعقوب. لا يرد الطرف الثاني.
"يعني أبنطر چذي وايد؟ ....، حقچ علي ، خلاص ردي".

"چنك ما لك خلق" ترد عليه.
"آنه كلّي لچ بس كنت مشغول مع واحد من الشباب" يرد عليها صلاح.
"خلاص أخليك وأدق مرة ثانية"
"لا خلچ وياي، طلع من المكتب. إنتي إشلونچ بس؟" يسألها.
تسكت ولا ترد عليه. يعرف صلاح طريقتها، يتركها تستجمع شجاعتها. لعلها تبكي وتحتاج للقليل من اللحظات.

"آنه ..." يقاطعها صلاح فيقول "قبل كل شي، آنه آسف. أدري ذاك اليوم خرتها إشوي. بس يا عمري قدري ظروفي".
" يا صلاح، تقوللي إحنا مو مقسومين لبعض وتقوللي قدري ظروفي، شقدر" تبكي.
"مو قلنا خلاص"
"إتهقى موضوعنا خلص يا صلاح؟" تسأله.
"مو إنتي الله يهداچ هديتي كل شي ونزلتي، ما خليتيني أكمل" يحاول التبرير.
"إشكنت متوقع مني؟" ترد بسؤال.

"يا روحي أحنا قدر بعض. آنه يوم من الأيام قلتلچ بكل صراحة ووعدتچ وما أرد بكلمتي، بس عطيني إشويه وقت".

"أمي مو هادتني في حالي، طالعه ونازله وتحاچيني عن ولد رفيجتها" تشرح له.
"يا روحي مو إنتي قلتيلي أخلي أمك وأبوك عليج" يرد عليها.
"آنه قلت چذي إذا أنت تقدمت لي، مو على هالموضوع".
"لا، ... ما طافت عليچ".
يسمع ضحكتها التي تحاول إخفاءها، جميل لقد كسر حاجز الزعل.
"راح أشوفك الليلة" تسأله.
"تو الناس، الوالد يبي يروح يبارچ، خل اشوف أدق عليچ".
"أوكي، يالله مع السلامة"
"لحظة اقوللج، ...، خلاص طاح الحطب؟ يسألها ويعرف مقدماً الجواب.
تسكت لحظات "أكيد يعني آنه داقه عليك"
"يللا باي"
"باي" وتغلق الخط.


إنتهى الجزء الحادي عشر
ويتبع في الجزء القادم

0 Comments:

Post a Comment

<< Home