Tuesday, February 15, 2005

فالنتين نوع آخر - حديث الذكريات


تحذير : يحتوي هذا البوست على فقرات لأحداث قد لا يتقبلها الجميع، لذا إن كنت تعتقد بأي مرحلة من مراحل القراءة بأنها غير مقبولة أو غير مستساغة أو مهينة لك، يرجى التوقف، ولك الشكر مقدماً على الزيارة.

العمر يمر، والذاكرة تخوِّن، ولكن تبقى بعض الذكريات إللي ما تنمحي.

سيارة إستيشن واغن، يعني بوكس بالكويتي. أربعة أشخاص يفترون شوارع مانهاتن بنيويورك. أربعه بيكاريه، شنو طرا على بالهم؟

السايق، خلونا نسميه ع ،حافظ شوارع مانهاتن أكثر من شوارع الكويت، بس أُهو قاعد يسوق سيارة رفيجه إللي قاعد يمَّه. ومعاهم إثنين من الشباب ورا.

المراد، شباب إيشرايكم نتحرش ببنات الليل؟ يسألهم ع . عيون إللي قاعدين ورا تفتحت ، فوقه واي نوت. بس راعي السيارة بو فلان، الأكبر بالعمر متزوج وأبو عيال مو موافق ، ولكن ضغط الشباب، وكثر الدق يفل اللحام. وأخيراً وافق.

حبيبنا دار فينا، والله العالم وين ودانا ، طبيعي مو الفورتي سكند إستريت.
دخلنا شارع ون ويه، ويقول ع لنا شباب شوفوا. شنشوف ظلمة خرمس.
آها، مع التدقيق تشوف سيارة ولا سيارتين يهتزون بروحهم، إشلون؟ ولكن بعد النظر الطويل والتدقيق، .... آهاااااااااا . أوكي ، لا ما شفتوا شي يقول لنا ع ، تعالوا أراويكم بعد.

لفينا عالشارع إللي يمَّه، ولا بنات الليل ، يا ويلي، جِنَّة طالعين من مؤتمر إشكثرهم. يا إبن الحلال، ع، هالشارع جنَّة موبوء، خلنا نرد ديرتنا يُبه، لا الحبيب مصمم.
شباب خشوا إبواكتكم حَدِر الكِشن ترى هذول يطقون على البواكه أول شي.
دخلنا الشارع وصفطنا السيارة ، وإلا هجوم كاسح، تقول الديفنس لاين ، خط الدفاع مال فريق النيويورك جاينتس لكرة القدم الأميريكية هاجم عليك.

ثنتين من الأفريكان أميريكان لصقوا بالسيارة وسب بالباجي عشان لا يجربون صوبنا.

مع إن ع مِنَزل نص الجام تقريبا، بس هالثنتين دعِّسوا روحهم داخل السيارة من الدريشة مع بعض، طبعاً إحنا إنصدمنا ورحنا نضحك خصوصاً و إن الثنتين لابسن قواملق ، شلحة باللفظ الكويتي الحديث، فاللي صار، إشلون أوصف، ........، يالله ما باليد حيله، إنكشفت صدورهم واطلعت، جان يصارخ ع ، وووااااااااع ، واع واع واع .
تخيل المنظر معاي ، ثنتين مدخلين نصهم داخل السيار من صوب السايق مع إن نص الجام نازل، ووحده منهم منكشف صدرها .
إللي صار إن وحدة منهم مدت إيدها صوب السويتش تبي تاخذه و ع ،السايق يحاول يمنعها وآنه أعتقد إنها فكرت إذا خذت السويتش تقدر بعدين تساومنا عليه. ولكن بنفس الوقت الثانية إللي إنكشف، ...، إهجمت على، .....، عُضوَه الذكري، وكأن هالثنتين متفقين من قبل عالخطه. المراد، قامت ترعص وهذا يصارخ آآآآآآآي ويقول في نفس الوقت المفاتيح .

آنه عن نفسي قلبي قرب يوقف وحسيت الدنيا تدور فيني من الضحك وباجي الربع كلٍ بوادي فاطس من الضحك.

صاحبنا وبقدرة قادر، طلَّع السويتش وحذفه حَدِر ريل إللي يمه. إلحين يبي يفك إيدها من ..... مو قادر، الثانيه لما يِئِست من السويتش قامت تحسس على مخابيه تدوِّر البوك . أخيراً صاحبنا فك إيدها وخلص روحه، ألحين يبي يدزهم بره السيارة مو قادر، صدر هاذي مجلب بالجام إللي نازل للنص، لكن خلاص يا روح ما بعدك روح مثل ما يقولون حط إيده على صدرها ودزهم.

وبسرعه بسرعه أخذ السويتش ويالله النحشه.

الحاصل وصلنا لبر الأمان، وبعد ما راحت الصدمه وخف الضحك ولحظه سكون، إلتفت لنا صاحبنا وقال

تصدقون شباب، أعتقد إن ز........ [ يعني عُضوَه الذكري] دخل داخل جسمي واختفى.


الكل مره وحده مع بعض ، ووووااااااكككك كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا


11 Comments:

Blogger nanonano said...

واااااااااااااااي مت من الضحك...اللي بالمكتب التفتوا علي من كثر ما قهقهت..عجيبه

10:07 AM  
Blogger Zaydoun said...

عجيبة السالفة، الله يقطع بليسك

10:10 AM  
Blogger esetch said...

Nano & Zaydoun

صدقوني والله لو شنو كتبت ما راح يوصل يم اللي شفته بعيوني

لما أعيد الشريط بذاكرتي أهستر من الضحك، إللي كتبته ما يجي شي من الواقع الأصلي

خصوصا لما حاول النحشه وهو يدز صدرها

بعض الناس مايصدقون السالفه،

10:23 AM  
Blogger Anti_Reason said...

From the description, I’d say this event took place in one of the avenues crossing 11th avenue – streets 30+, maybe? That’s where the “el-cheapo” night broads usually hang out!

And when did the story take place? I’d say it dates to a pre Rudy Giuliani era.

Hmmm, lets put all the pieces of evidence together, from your knowledge of the Kuwait pop singers of the 1960s, we can “guesstimate” your age. With the new anecdote, we can narrow it to a certain period of time, and from earlier posts, you mentioned the great state of New Jersey.

OK, without calling Hercule Poirot, lets look up a list of Kuwaiti students attending US universities at that place and time … !

Now, would you like to hear a story about a bunch of guys at a Carson City “red ranch”?

10:57 AM  
Blogger esetch said...

AR

There is no secret about it.

I am too old.

11:02 AM  
Blogger Unknown said...

no comment that is so funny
Oh carson city! Kit Cat

11:33 AM  
Blogger بومريوم said...

s h
طلعت منت هين و راعى سوالف:))

11:54 AM  
Blogger أبو جيج يدور نعاله said...

How come we didn''t hear these stories of Kuwaiti-heroism when the (XXL) E3lami Yousef Al-Jasem met with Kuwaiti students in the states in his town meeting-style show Setta foug Setta ta7at?

The lesson you guys learned or didn't learn in that blessed night is more important than all of the college degrees or the money spent ( while trying ) to get one.

I think you were all very lucky that you all managed to escape physically unharmed and no one stepped out of the car, I have a feeling that the Mocha-flavored hooker who reached into your friend's privates has a male member with the width and length of your.........station wagon.

1:06 PM  
Blogger nanonano said...

Bo_Jaij:
عسى ما شر كأنك مستعسر

1:40 PM  
Blogger esetch said...

Bo_Jaij

I am sure most of the Kuwaiti students experienced similar wild event one way or another at one time.

as for the Mocha-flavored hooker ( I like that) well, the breasts looked real enough, but only our friend can tell how real they were, to verify if she was a she or a he, I think.

1:44 PM  
Blogger Jewaira said...

That was really funny- your description is hilarious :)

12:39 PM  

Post a Comment

<< Home