رواية فاصل منقطة – تمهيد
يا لها من لحظة عندما تُفقَد العذرية . وألذ ما تكون عندما تفقد بالرضا . ففي تلك اللحظة تختلط المشاعر كلها ببعض . يصبح الألم متعة ، والمتعة رغبة ، والرغبة خَدرة .
ولكن الجانب المظلم قاسي . فالغصب يكون إغتصاب . الإغتصاب يفجر ذعراً . والذعر يتطور إلى خوف . والخوف إلى إنطواء والنهاية ممات .
وما بين الذعر والخوف يتولد إنتقام . وهذا الإنتقام يؤدي في بعض الأحيان إلى مطاردة وقد تنتهي إلى لا شيء . هذا هو السؤال ، ماذا بعد اللاشيء؟
* * * * *
هذه الرواية مبنية على واقعة حقيقية حصلت لإحدى مؤسسات دولة الكويت . التفاصيل مغايرة وتم تمويهها ومن ضمنها الشخصيات لضرورة الدراما. إلا أن أصل الرواية ثابت لم يتغير .
المحادثات آثرت أن تكون بالعامية المحلية الكويتية لتقريبها للواقع وللمحافظة على الأصل في الأحداث فلكم من الإعتذار .
أوَّد أن أقدم شكري الجزيل للعزيز البلوغر السيد بومريوم لتذكيري بالرواية بعد أن كانت ستختفي من ذاكرتي بسبب زحمة الأيام ، فله من الإمتنان .
1 Comments:
with this introduction u made it more exciting
Post a Comment
<< Home